حبس طبيب واقعة الطفل أيوب في الإسكندرية

كتبت/ نوران عسكورة
أصدرت محكمة النقض بالإسكندرية حكمًا، بحبس الطبيب “ت.غ” 3 أشهر في واقعة وفاة الطفل أيوب، وأمرت بالتحفظ عليه وذلك في النقض رقم 15 قضائيًا، وقيدت برقم 5065، وترحيله إلى الإسكندرية لقضاء مدة الحبس.
ترجع أحداث القضية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارًا، من قسم شرطة الرمل بورود بلاغ من والد الطفل يفيد بوفاة نجله نتيجة إهمال طبي داخل أحد المراكز الطبية.
أكدت الأسرة في بلاغها إلى أن الطفل كان يعاني من سعال شديد، وبتوقيع الكشف الطبي عليه تبين وجود ما يعيق دخول الهواء إلى مجرى الرئة اليسرى، واشتباه الطبيب في وجود مشاكل في التنفس وطالب بإجراء عدد من الأشعة.
أوضح البلاغ أنه بالتوجه إلى طبيب آخر، أكد على وقوف قطعة مكسرات بمجرى التنفس، وطالب بإجراء منظار للطفل ودخل لإجراء عملية جراحية وأكدت الممرضات أن حالته مستقرة لكنه توفى بعد خروجه من غرفة العمليات.
أصدر قسم جراحة الأطفال في كلية الطب جامعة الإسكندرية بيانًا، يفيد بأن دكتور التخدير عضو هيئة التدريس بقسم التخدير والمسؤول عن التخدير بالقسم لسنوات عديدة، قام بالمشاركة والإشراف على تخدير حالات كثيرة معقدة بالقسم.
كان ذلك على مدى أكثر من 20 عامًا، وأنه قد أثبت في هذه الفترة كفاءة كبيرة وتمكن من تخدير أصعب الحالات بمتوسط 2000 حالة في العام يقوم بتخديرها في القسم.
أصدرت محكمة جنح أول الرمل في ديسمبر الماضي قرارًا بإخلاء سبيل طبيب التخدير، بكفالة 50 ألف جنيه وإحالة التقرير الطبي لـ”لجنة ثلاثية” في وفاة طفل داخل أحد المستشفيات الخاصة بالإسكندرية.