آخر الأخبارأخبار مصرمحافظات

معرض للقطع الأثرية الفرعونية بتل بسطة احتفالا بالعام الميلادى

كتبت/ آلاء الدهشان

this is aad

أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على أهمية المتاحف للمساهمة في حماية التراث والمقتنيات القديمة، من التلف كما تساهم في إثراء الجانب المعرفي والحضاري لدى الشعوب، من خلال التعرف على تاريخها.

#site_title #separator_sa #post_seo_description

فضلاً عن مساهمة المتاحف في الحفاظ على المعلومات التاريخية، لتكون باقية الأثر وراسخة في الذهن بالرؤية الفعلية لهذه الآثار، فتنمي روح الإنتماء الإجتماعي تجاه الوطن، وتحافظ على الهوية الوطنية بتجسيد الوقائع التاريخية .

#site_title #separator_sa #post_seo_description

ومن جانبه أكد إبراهيم على حمدي مدير متحف تل بسطا بالزقازيق، أن المتحف قام بتنظيم معرض لعرض أربع قطع اثرية، (تمثالين لأوزير – تمثالين لإيزيس ) مرتبطة بالسنة الميلادية الجديدة في مصر القديمة، و التقويم الزراعي و الذى ارتبط بظهور الحضارة على ضفاف النيل بالزراعة.

#site_title #separator_sa #post_seo_description

إذ كانت المُلهم الأول لكل أشكال التفاعل الإنسانى قبل آلاف السنين،و لعل أهمها التقويم الزراعي، وما ارتبط به من مناسبات مثل عيد رأس السنة المصرية المعروف بعيد “وبت رنبت” ومعناه “افتتاح السنة”، وهو عيد رسمي للدولة في مصر القديمة، وكان يأتي في بداية موسم الدورة الزراعية، التي تنقسم إلى ثلاثة فصول: الفيضان، والإنبات، والحصاد وذلك فى الفترة من العاشر الى نهاية الشهر الجارى.

#site_title #separator_sa #post_seo_description

أضاف مدير متحف تل بسطا أنه تم اختيار قطع المعرض علي هذا الاساس حيث ، اعتُبر الإله “أوزريس” تجسيدًا لکل قوى البعث والخصوبة والموت ونبع الحياة معًا عند القدماء المصريين ، واقترن بآلهة الموت والميلاد والخصوبة بصفته نبت الحياة وهو من أشهر الالهه التي ارتبطت بالفيضان والزراعة في مصر القديمة .

كما ارتبطت الإلهه إيزيس بفيضان النيل، حيث تحكي الأسطورة أن دموع إيزيس علي زوجها أوزريس، كانت تمتزج بالنيل وتسبب له الفيضان فى الحضارة المصرية القديمة ، بالإضافة لمشاركة كل من القسم التعليمي وقسم البحث العلمي بالمتحف، بمحاضرات عن التقويم الميلادي والزراعة في مصر القديمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى