الذكاء الاصطناعي ومواجهة التغيرات المناخية.. جامعة القاهرة تنظم مؤتمرا للأطفال اليوم

[ad_1]

this is aad
تنظم كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة القاهرة، صباح اليوم الأحد، المؤتمر الأول لأطفال مصر من أجل العمل المناخي تحت عنوان: “الذكاء الاصطناعي ومواجهة التغيرات المناخية“، لمناقشة قضية التغير المناخي والحلول التي تعتمد على التكنولوجيات الحديثة وعلى رأسها الذكاء الاصطناعى والواقع المعزز وتقديم حلول تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك بالتعاون مع المركز القومي لثقافة الطفل وأكاديمية البحث العلمي وجمعية مستقبل مصر.

 

وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن مشاركة الأطفال على المستوى الوطني والإقليمي في تصميم السياسات وتنفيذ البرامج المرتبطة بالتغيرات المناخية يسهم في تحسين فهم دور الأطفال المصريين في العمل المناخي، ومشاركتهم في تصميم واتخاذ القرار والتخطيط والتنفيذ لمشروعات العمل المناخي.

 

وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن مشاركة الأطفال في المؤتمر تستهدف زيادة العمل المناخي المقترح والمنفذ من خلال مشاركة الأطفال، وبناء قدرات المؤسسات الرسمية وغير الرسمية لتمكين الأطفال بالمهارات المتعلقة بتغير المناخ والاستدامة البيئية، بالإضافة للتكنولوجيات الحديثة، ودعم الحلول المبتكرة التي طورها الأطفال لتعزيز العمل المناخي.

 

من جانبه، أوضح الدكتور رضا عبد الوهاب عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، إن الأطفال المشاركون في المؤتمر سيناقشون أكثر من 20 فكرة حول الذكاء الاصطناعي ومواجهة التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن جلسات المؤتمر ستتضمن جلسة حوارية بين الأطفال لمناقشة مشاكل التغيرات المناخية والآثار السلبية على الكوكب ومناقشة طرق التكيف مع التغيرات المناخية.

 

وقال الدكتور أبوالعلا عطيفي حسنين الأستاذ بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي والمشرف على المؤتمر الأول لأطفال مصر من أجل العمل المناخي، إن المؤتمر يناقش عددا من المحاور أبرزها؛ محور الذكاء الاصطناعى لمواجهة التغيرات المناخية، والواقع الافتراضي والمعزز فى مواجهة التغيرات المناخية، ومناقشة جهود الدولة المصرية فى ملف المناخ والاستعداد لمؤتمر المناخ Cop27، إلى جانب عرض مشاريع حقيقية ابتكارية للأطفال منها مدينة ذكية تدار بالطاقة الشمسية، وروبوت ذكى للري، وسيارات كهربية تدار بالطاقة الشمسية، وروبوت لتجميع القمامة وتصنيفها، وروبوت لاكتشاف حرائق الغابات.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى