ماتت وهى بتلعب.. كيف فقدت الطفلة “جويرية” حياتها غرقا فى حوض مياه بكرداسة؟
[ad_1]
تحبو الطفلة “جويرية” البالغة من العمر عاما، ببطئ بين أرجاء المنزل، ترعاها والدتها وتطمئن عليها من لحظة لأخرى، خلال عملها في غسيل الخضراوات التي يتاجر بها زوجها، تطمئن الأم للعب ابنتها الصغيرة بصالة المنزل المكون من طابق أرضي، فتعود لعملها في غسيل الخضار، بحوض مياه ملاصق لمدخل المنزل.
تتحرك الطفلة فتحبو تجاه حوض المياه، في الوقت الذي كانت الأم مشغولة داخل المنزل، صعدت بحركات متعاقبة حتى صعدت أعلى حوض المياه، لكن توازنها اختل فسقطت داخله، وسرعان ما تعرضت الطفلة للغرق، فاقدة حياتها.
لاحظت الأم المشغولة بأمور المنزل اختفاء ابنتها، فأسرعت للإطمئنان عليها، إلا أنها عثرت عليها في حوض المياه، انتشلتها واستغاثت بالجيران تطلب المساعدة، لإنقاذ صغيرتها، لكن الآوان قد فات، أخبرها الجيران بوفاتها.
داخل غرفة النوم احتضنت الأم جثة طفلتها الصغيرة، وجلست بجوارها، بعد أن وصل زوجها، وأبلغ مفتش الصحة ومركز شرطة كرداسة، وكشفت مناظرة الجثة عدم وجود إصابات ظاهرية بها، وأن سبب الوفاة نتيجة “اسفكسيا” الغرق، فقررت النيابة التصريح بدفن الجثة لعدم وجود شبهة جنائية.
تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا بمصرع طفلة رضيعة غرقا في كرداسة، وبإجراء التحريات تبين لرجال المباحث أن الطفلة خلال الحبو، سقطت بمكان يحتوي على مياه يستخدمه والدها الذي يعمل بائع خضار، في غسل الخضراوات، مما أسفر عن مصرعها في الحال.
وأكدت تحريات رجال المباحث عدم وجود شبهة جنائية في الحادث، فتحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.
[ad_2]