في ذكرى وفاته.. هل دُفن صلاح قابيل حيا؟

كتبت/ نرمين الجمل

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان صلاح قابيل، الذى قدم عددا من الأعمال الفنية، وقد تركت بصمة كبيرة في حياته ومع الجمهور، والذى رحل عن عالمنا عام 1992.

• ميلاد الفنان صلاح قابيل

ولد الفنان صلاح قابيل يوم 27 يونيو عام 1931، في قرية نوسا الغيط، بمركز أجا، محافظة الدقهلية، وانتقل مع أسرته إلى القاهرة ليسكن في حي مصر القديمة.

أكمل صلاح، دراسته الثانوية في القاهرة بعد انتقاله للعيش فيها، واتجه إلى دراسة الحقوق، إلا أن شغفه بالتمثيل دفعه لترك الكلية والالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

حيث التحق بفرقة مسرح التلفزيون المصري بعد تخرجه في معهد الفنون، والتي قدم معها مسرحيات: “شيء في صدري” و”اللص والكلاب” و”ليلة عاصفة جدا”، وشارك أيضا فى مسرحيات أشهرها مسرحية “يوم عاصف جدا” والتى اشتهرت بمقولة “وفاضلك زلطة وتتطلع برة”.

بالرغم من أن مشاركاته التليفزيونية ليست فى نفس حجم مشاركاته السينمائية، إلا أنها كانت علامة، فلا نستطيع أن ننسى الريس زكريا فى مسلسل “دموع فى عيون وقحة” للزعيم عادل إمام، والدكتور عمر فى مسلسل “بكيزة وزغلول” والمعلم علام السماحى فى الجزء الرابع من “ليالى الحلمية”، وكان من المفترض أن يشارك فى الجزء الخامس من ليالى الحلمية لكن لم يشارك بسبب وفاته.

• شائعة دفن صلاح قابيل حيا؟

أحاطت شائعة بالراحل صلاح قابيل بعد وفاته أنه دفن حيا، ولكن نجله نفى في عدة حوارات هذه الشائعة، وقال إن والده كان يعاني من ارتفاع الدم وبعدها نزيف في المخ أدى إلى سقوطه ودخوله المستشفى ووقع في غيبوبة، وتوفى يوم 3 ديسمبر بعد يومين من المرض.

قال عمرو نجل الراحل صلاح قابيل: “إن المقبرة التي دفن فيها والده اشتراها والده قبل وفاته، وأن المقبرة لم يدفن فيها أحد قبله وأنه أشتراه فقط قبل وفاته بـ6 أشهر، وأن عمه ذهب بعد وفاة شقيقه للمقابر كي يتأكد من هذه الشائعات ولم يجد لها أي أساس من الصحة”.

وتابع بأن المقبرة لم يتم فتحها وأنه لا يوجد صحة للشائعات التي انتشرت عن دفنه حيا، أو أنهم وجدوه على سلم المقبرة يحاول الخروج منها أو أن ما أصيب به غيبوبة سكر، موضحا أن والده لم يكن مريض سكر من الأساس.

• وفاة الفنان

توفى الفنان صلاح قابيل في 3 ديسمبر 1992 بالقاهرة نتيجة غيبوبة سكر مفاجأة.