دفاع المتهم بالتعدى على ابنة خاله وقتلها بالبراجيل يطلب البراءة لعدم توافر نية القتل
[ad_1]
استمعت الدائرة الثالثه برئاسة المستشار عبد الشافي محمد عثمان لمرافعة الدفاع عن المتهم بالتعدى على ابنة خاله وقتلها بالبراجيل، واستهل الدفاع بتقديم واجب العزاء والمواساة لأسرة المجنى عليها، ودفع بعدم وجود سبق الإصرار وعدم توافر النية لقتل المجنى عليها أثناء توجهه إلى منزل المجنى عليها.
وأكد الدفاع أنه لا يريد الحديث في القتل لكون المتهم معترفا بالجريمة كاملة، لكن دفوعى على عدم توافر سبق الإصرار والترصد وعدم توافر نية القتل.
وكانت مرافعة الدفاع لهيئة المحكمة القضية كلها مبنية على اعتراف المتهم فقط ولا يوجد دليل مادي سواء فيديو أو شهود على الواقعة سوى المتهم نفسه، وأضاف الدفاع إن المتهم اعترف بأنه أثناء توجهه إلى منزل المجنى عليها كان يريد التعدي على المجنى عليها، وأردف الدفاع إن الحادث لحظى ودون تفكير أو تدبير للجريمة.
وطالب الدفاع بالبراءة للمتهم أساسيًا واحتياطيًا استعمال الرأفة و تخفيف العقوبة، ومن جانبه انضم المدعى بالحق المدني إلى النيابة العامة في طلبها بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار عبد الشافي محمد عثمان وعضوية المستشارين أحمد محمد دهشان وياسر الزيات وسكرتارية أشرف صلاح.
واستمعت المحكمة بالجلسة السابقة لشاهد الإثبات الطبيب الشرعى الذي قام بتشريح جثة المجني عليها ، والذي أكد في أقواله أمام المحكمة أن الفتاة بكر.
فيما كشف شاهد الإثبات -والد المجنى عليها- في أقواله تفاصيل يوم الواقعة، الذى بدأ في حوالي الساعة 10 ونصف صباحا عندما عاد من عمله في جمع المخلفات وعندما طلب من نجله استدعاء المجنى عليها من المنزل فتبين أن الباب مغلق من الداخل وحاول الاتصال عليها بالموبايل فكنسلت عليه.
واضاف الشاهد قائلا فطلبت من نجلى تركها لعلها تكون نائمة وذهبت إلى مكان فحص المخلفات والذى يبعد مسافة قريبة من المنزل، حتى تلقيت تليفون من الجيران والذين أخبروني بوجود مصيبة بالمنزل.
وأحالت النيابة العامة بشمال الجيزة، المتهم إلى محكمة الجنايات، بعدما وجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، والتعدى على “أ. ن” 14 سنة، وحيازة سلاح أبيض.
واعترف المتهم في التحقيقات، أنه عقد العزم على الاعتداء على المجني عليها فتوجه إلى منزلها بعد تأكده من تواجدها بمفردها بالمنزل عقب خروج والديها للعمل في جمع القمامة فقام بالطرق على الباب ففتحت المجني عليها له لوجود صلة قرابة بينهما، ووقف معها وقام بالتحدث وطلب منها كوب ماء فقامت بإحضار الماء له، وبعد تناوله قام بإحضار سلاح أبيض- سكين- من داخل مطبخ المنزل المتواجد بالمدخل أسفل السُلم خارج الشقة محل البلاغ، وأشهر السلاح في وجه المجني عليها؛ لإجبارها على التعدي عليها.
وتابع المتهم أن شقيق المجني عليها حضر وظل يطرق باب المنزل الحديدي الخارجي، والاتصال على شقيقته على هاتفها المحمول وأنه عندما علم بوجود شقيق المجني عليها بالخارج والطرق على الباب ومحاولة استغاثة المجني عليها بشقيقها فقام بطعنها بالبطن، وقام بإحداث جُرح قطعي ذبحي بالرقبة لتأكده أنها فارقت الحياة، فقام بسرقها هاتفها المحمول وبعد تأكده من أن شقيقها ذهب من أمام المنزل قام بالهرب من مكان الواقعة.
[ad_2]